فجر مدير هيئة ستاد بورسعيد مفاجاة مدوية وشهد شهادة قاتلة ستكون محور التحقيقات التالية وستقلب مجرى الامور كثيراً لتبين الجانى الحقيقى الذى قتل بدم بارد 74 شخص كما أعلنت السلطات لكننا عرفنا ومن اصحاب الشأن انهم ضعف هذا العدد.
وقال محمد يونس مدير ستاد بورسعيد فى مكالمة هاتفية صباح اليوم لقناة النيل للرياضة عبر برنامج" صباح الرياضة " :" طُلب منى تسليم كافة مفاتيح الابواب الخاصة بالدخول والخروج والطوارىء صباح يوم المباراة للامن وقد قمت بذلك بالفعل وسلمتها جميعاً لمدير امن بورسعيد حيث اقنعنى أن هذا ضمن خطة تامين المباراة".
وأضاف يونس :" الباب الذى وجد ملحوماً وقيل انه قبل المباراة بيومين هذا غير صحيح فقد تركت المفاتيح وكان هذا الباب الخاص بخروج جماهير الاهلى غير ملحوم نهائياً وبالتاكيد أن من قام بغلقه بهذا الطريقة القاسية كان صباح يوم المباراة لعدم قدرة الجماهير الحمراء على الخروج منه او فتحه ".
وفى شهادة اكثر جراءة أقر محمد يونس بأنه اخذ اوامر من مسئولى الداخلية ببورسعيد بأن يتم فصل التيار الكهربى عن الاستاد بالكامل دفعة واحدة كما شاهدها الملايين عقب انتهاء المباراة مباشرة وهو الشىء الغير معتاد حيث يتم فصل التيار الكهربى على مراحل او يتم فصله من الجهة التى خرجت منها الجماهير فقط وكان لابد ان يظل مضاء حتى تخرج جماهير الاهلى وهو لم يحدث.
وتابع يونس:" اشهد باننى تلقيت تعليماتى من أمن بورسعيد عن طريق مديرها شخصياً بانه عند انتهاء المباراة فوراً اقوم بفصل التيار وهو ما قمت بتنفيذه دون ان اعلم ان الابرياء سيذهبوا ضحية عمل إجرامى".
0 التعليقات