اخبار سريعة

الاثنين، 30 مايو 2011

الزمالك يعاقب هاني سعيد ماليا .. وينفي مفاوضات مبواه وأوتوبونج





عاقب إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك هاني سعيد لاعب وسط الفريق لغيابه عن التدريبات ليومين بداعي الإصابة.
وقال حسن لـgoalkora.comيوم الاثنين إن سعيد هاتف الجهاز الطبي يوم الأحد وأبلغهم بتعرضه لإصابة تمنعه من المشاركة في التدريبات، لكني لم أمنحه الموافقة وغاب بالرغم من ذلك.
وأضاف "أبلغت الجهاز الطبي بأن يخبروه أن يأتي لإجراء تدريبات تأهيلية وألا يمتنع عن المران، لكنه تغيب يومين وسيتم تطبيق اللائحة عليه ومعاقبته ماليا".
لا مفاوضات
إلى ذلك، نفى حسن ما تردد في الآونة الأخيرة عن مفاوضات تدور بين الزمالك ومهاجمي الاتحاد السكندري مارك مبواه وإيدت أوتوبونج.
وأوضح حسن "لم نفاوض مبواه أو أوتوبونج، وما نشر عن هذا الكلام لا أساس له من الصحة".

خاص.. عضو إدارة الزمالك: فريقنا الأفضل فى كل شئ وسيتوج بالدورى رغما عن الحكام



اكد ماهر عبدالعزيز عضو مجلس ادارة نادى الزمالك على ثقته بتتويج فريقه ببطولة الدوري هذا الموسم رغما عن الحكام – حسب وصفه.
ويحتل الزمالك المركز الاول بجدول مسابقة الدوري برصيد 46 نقطة بالتساوي مع الأهلي، ويأتى الاسماعيلى فى المركز الثالث برصيد 42 نقطة.
وقال ماهر عبدالعزيز فى تصريحات خاصة لـ goalkora.com"الزمالك سيتوج بالدورى هذا الموسم لانه الافضل فى كل شيئ.
وتابع "مجلس ادارة الاتحاد المصرى بقيادة سمير زاهر فشلوا فى كل شيئ سواء فى حل ازمة البث الفضائى وفى اشياء كثيرة اخرى".
واكمل "انا مع تفعيل المادة 18 والتى تنص على عدم احقية اى مؤسسة بالاشتراك فى بطولة الدورى بأكثر من فريق".
وقرر مسئولوا النادى الابيض الانسحاب من لجنة البث السباعية ووقف بث المباريات والانضمام للاندية التي تطالب بسحب الثقة من مجلس ادارة اتحاد الكرة اعترضا على الظلم التحكيمى الذى تعرض له الفريق الابيض فى مباراته امام مصر المقاصة.

فضت الإساءة لسمعتها .. قطر ستتخذ الإجراءات القانونية ضد وارنر بعد أزمة "الرسالة الإلكترونية"

أنكر الفريق القطري المسئول عن التحضير لاستضافة كأس عالم 2022 الإدعاءات التي أشارت إلى أنهم اشتروا حق تنظيم كأس العالم من خلال دفع رشاوى.

وكان جاك وارنر نائب رئيس الفيفا، والذي تم إيقافه لمدة شهر أمس، قد أكد أنه يملك نص رسالة إلكترونية مرسلة إليه من جيروم فالكي نائب رئيس الفيفا تعد دليل دامغ على تدخل محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي انسحب من سباق الترشح للرئاسة وتم إيقافه أيضاً بالأمس، من أجل شراء قطر لحق تنظيم كأس العالم في 2022.

وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية فقد أصدر اليوم الإثنين الفريق القطري تصريحاً ينكر فيه القيام بأي أفعال غير شرعية من أجل الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2022.

ونفى الفريق في بيانه كلياً القيام بأي أفعال خاطئة، فيما يتعلق بتنظم المونديال، قائلاً "نطالب بتوضيح من الفيفا بخصوص تصريح سكرتيرها العام اليوم، وفي نفس الوقت سنتخذ الإجراءات القانونية التي يمكن أن نتخذها بصدد هذا."

وتشير الأنباء إلى أن قطر بصدد القيام بتقديم شكوى رسمية في هذا الخصوص من أجل التحقيق في تلك الواقعة ومعاقبة المتسبب في الإساءة لسمعة الدولة.

زكي يؤكد مشاركته في لقاء الشرطة .. وسمير : الزمالك والتوءم مكروهين

 


اكد ظهير أيمن نادي الزمالك أحمد سمير أن جميع اللاعبين تعاهدوا على تحقيق الفوز في المباريات القادمة من أجل تحيق لقب بطولة الدوري العام المصري.

وحسبما جاء على الموقع الرسمي للنادي، فإن سمير أكد أن مباريات الفريق المقبلة تعتبر مباريات كئوس، وأنهم لن يتخلوا عن الصدارة مهما كانت الصعوبات التي تواجه الفريق.

وأبدى سمير إندهاشه من الحملة التي تقودها بعض وسائل الإعلام ضد التوءم حسام وإبراهيم حسن والنادي، مؤكداً على أن هناك من يكره التوءم والزمالك بقوله "إنهم يكرهون هذه التركيبة الناجحة التي أعادت الزمالك إلى وضعه الحقيقي."

وأضاف سمير "قادرون على تخطي هذه الأمور، والاستمرار في سباقنا نحو القمة".

وتمنى سمير المشاركة في لقاء الشرطة القادم، مؤكداً على أنه تحت أمر الجهاز الفني للفريق، بعدما شُفي تماماً من الإصابة التي كانت قد لحقت به.

ومن ناحية أخرى، ينتظم عمرو زكي مهاجم الفريق في برنامجه التأهيلي بعد إصابته بملخ في القدم خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام المقاصة.

وأكد زكي أن تلك الإصابة لن تُعيقه عن اللحاق بلقاء الشرطة المقبل في الدوري، والمقرر إقامته في التاسع من يونيو المقبل.

وأثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها طبيب الفريق مصطفى المنيري للبلدوزر احتياجه لبعض التدريبات العلاجية يعود بعدها للدخول في التدريبات الجماعية للفريق.

عايزين حكام من الصين

إحالة الحكام المصريين للتحقيق .. واستقدام حكام أجانب .. وإعادة أي مباراة تشهد أخطاء تحكيمية .. هل هذا ما نتمناه للدوري المصري؟
شهدت المراحل الأخيرة من الدوري اعتراضات بالجملة على القرارت التحكيمية خاصة من جانب ثلاثي المنافسة على اللقب الأهلي والزمالك والإسماعيلي.
شماعة التحكيم ليست حديثة على كرة القدم المصرية، ولكن الأمور تتطورت لتتخطى السباب والاتهامات لتصل إلى تهديدات لحياة الحكام الشخصية، وهو ما يجب أن يرفضه الجميع.
فلكل عنصر من عناصر اللعبة سواء نادي أو جهاز فني أو جماهير "ضهر" يحميه ويدافع عنه، إلا الحكام لأنهم "الحيطة المايلة" في الكرة المصرية.
ولن أكرر جمل مثل (أخطاء التحكيم واردة) أو (الأخطاء البشرية جزء من كرة القدم) رغم حقيقتها الكاملة بسبب الشحن الكبير الذي يرسله مسؤولو الأندية لجماهيرهم ضد الحكام، ولكن هل التحويل للتحقيق والأجانب هما الحل؟
إحالة اتحاد الكرة حكما للتحقيق بسبب أخطاءه في مباراة "مهما كانت" ليس حلا، ولكنه دليل على الضعف والخوف وعدم تحمل للمسؤولية بل ويفسد الدوري الممتاز والكرة المصرية ككل.
فياسر محمود – حكم مباراة الزمالك والمقاصة – أخطأ في عدم احتساب ركلة جزاء واضحة للزمالك في الشوط الأول، ولكن إلغاء هدف بداعي التسلل أو طرد مهاجم المقاصة كانت قرارات مساعده ولا يتحملها وحده.
ولا يوجد في العالم اتحاد كرة يحقق مع حكم بتهمة عدم احتساب ركلة جزاء، في حال ما إذا اعتبرناها "تهمة" في الأساس.
وإذا كنا سنحقق مع ياسر محمود فعلينا أن نضم إليه فهيم عمر الذي احتسب هدفا غير صحيح للزمالك في مرمى الإسماعيلي من تسلل واضح ومدحت عبد العزيز لنفس السبب أمام المقاولون العرب.
 
في كل بلدان أوروبا المتقدمة كرويا يعاقب الاتحاد المحلي أي مسؤول يتلسن ولو بكلمة ضد الحكم حتى ولو كانت أخطاءه فادحة
كما يتحتم علينا التحقيق مع البلجيكي فرانك دي بلكير- ثاني أفضل حكم في العالم - بعدما احتسب هدفا للأهلي من تسلل واضح في مرمى المصري في الدور الأول.
فلجنة الحكام من حقها عقاب حكامها على أخطاءهم ولكن دون الإعلان عنها للحفاظ على كرامة الحكم وهيبته، كما أنها أيضا مدانة ويجب تحويلها للتحقيق بسبب تردي المستويات وعدم التجهيز الكافي للحكام.
كان على اتحاد الكرة أن يدافع عن حكامه بدلا من التحقيق "الصوري" معهم، ففي كل بلدان أوروبا المتقدمة كرويا يعاقب الاتحاد المحلي أي مسؤول يتلسن ولو بكلمة ضد الحكم حتى ولو كانت أخطاءه فادحة خاصة أن هذا يهدد استمرار المسابقة، ولنا في العقوبات على جوزيه مورينيو وأليكس فيرجسون عبرة.
أما في مصر، فعندما شعر مسؤولو الأندية والأجهزة الفنية بصعوبة المنافسة هذا الموسم فضلوا إلقاء العبء على الحكام "مكسوري الجناح" بدلا من تحملها أمام جماهيرهم.
فالأهلي طالب بحكام أجانب كنوع من التهديد والترهيب للحكام المصريين وهو يعرف أن الأجانب أيضا يخطئون والأمثلة لا تحصى، والزمالك طلب إعادة مباراة المقاصة لمجرد تبرير الهزيمة.
فلا توجد مباراة في العالم تعاد لأخطاء تحكيمية مهما كانت، وإلا لأعيدت مباراة فرنسا وإيرلندا في تصفيات كأس العالم الأخيرة بعدما سجل الديوك هدف الفوز بلمسة يد واضحة لتييري هنري أو مباراة إنجلترا والأرجنتين في كأس العالم 86 بهدف مارادونا الشهير باليد.
فالحل هو اتخاذ موقف حاسم وحازم ضد كل من يسئ للتحكيم أو يلمح لمؤامرات مهما كان اسمه أو منصبه أو ناديه، فالمرحلة المقبلة في الدوري لا تحتمل إثارة أو تحريض للجماهير أكثر من سخونة المنافسة.
وعلى وسائل الإعلام أن تعمل على مساندة التحكيم المصري بدلا من الانتماء لألوان وأهواء معينة، فلا يوجد مانع لانتقاد قرارت الحكام فنيا ولكن بدون التجريح في أشخاصهم ونزاهتهم وذممهم.
ملحوظة أخيرة: بدلا من مطالبة الحكام بتحسين مستواهم عقب الثورة، علينا أن نتعلم أولا ثقافة تقبل الهزيمة.