
شهد الإسبوع الجاري واقعتين لافتتين للنظر ، تستحقان التوقف أمامها لأنهما يعبران عن الطريقة التي تدار بها الحالة المصرية بصفة عامة أو الواقع الرياضي بصفة خاصة ، ويؤكدان أن الحال الرياضي كما هو لم يتغير ، والتخوف من القادم الذي يقلق البعض .
فقد نجح نائب رئيس إتحاد كرة القدم السابق هاني أبوريدة ، من إنهاء الخلاف " الشخصي " بين رئيس الإتحاد سمير زاهر ، ونائبه الأسبق أحمد شوبير ، بداية الإسبوع الجاري ، الطريقة المصرية التقليدية السقيمة " بوس على راس أخوك " بعد فترة طويلة من الجفاء والخلافات ، وخرج الطرفين ليؤكدا إنه لا خلاف شخصي بينهما ، وهو أمر...