اخبار سريعة

الأحد، 10 يوليو 2011

السيد حمدي في الأهلي لأربعة مواسم


السيد حمدي في الأهلي لأربعة مواسم

أنهى الأهلي اتفاقه مع بتروجيت لضم مهاجمه السيد حمدي لمدة أربعة مواسم مقابل أربعة ملايين جنيه بالإضافة إلى لاعب من الفريق الأحمر.
وقال حسن محمد حسن نائب رئيس بتروجيت لـFilGoal.com "اتفقنا مع الأهلي على أغلب تفاصيل الصفقة بالحصول على مبلغ مالي بالإضافة إلى لاعب وسط".
وتابع "ولكننا لم نعلن عن اسم اللاعب خاصة أن هناك تفاصيل سيحسمها النادي الأحمر".
وعلم FilGoal.com أن اللاعب لن يخرج من الثلاثي مصطفى شبيطة الذي انتهت إعارته إلى وادي دجلة أو محمود توبة الذي لعب لمصر للمقاصة أو عبد الحميد شبانة.
ومن جانبه، صرح مصدر مسؤول داخل الأهلي أن النادي أتم اتفاقه مع اللاعب حول كافة تفاصيل التعاقد.
وقال المصدر لـFilGoal.com "اللاعب سيوقع لأربعة مواسم مقبلة، وسيتم قيده سريعا في قائمة الفريق الإفريقية".
وتألق حمدي البالغ من العمر 27 عاما مع بتروجيت في السنوات الأخيرة مما جعله يحتل موقعا في المنتخب المصري واحتل معه صدارة هدافي دورة حوض النيل التي أقيمت في القاهرة يناير الماضي.

أبو تريكة: سيذكُر التاريخ أن الاهلي بطل الدوري في عام الثورة


أبو تريكة: سيذكُر التاريخ أن الاهلي بطل الدوري في عام الثورة

لن تتذكر الجماهير المصرية أي أحداث رياضية في عام الثورة سوى أن الأهلي هو بطل الدوري الممتاز لموسم 2010 -2011 وفقا لما أكده محمد أبو تريكة نجم الفريق الأحمر.
وقال أبو تريكة لقناة ناديه عقب التعادل مع المقاصة 2-2: "حققنا الدوري الممتاز في عام الثورة ، وهو إنجاز لن تنساه الجماهير المصرية".
واندلعت الثورة المصرية يوم الـ25 من شهر يناير وتسبب الفراغ الأمني المصاحب لها في تعليق المنافسات الرياضية داخل البلاد.
وتابع أبو تريكة "لم يشهد عام الثورة سوى منافسات الدوري الممتاز وفوز الأهلي بلقب هذا الموسم سيظل مرتبطا بالتاريخ".
وساهم أبو تريكة في تتويج المارد الأحمر باللقب السابع له على التوالي بإحرازه ثمانية أهداف متساويا مع محمد ناجي "جدو" في صدارة هدافي الأحمر.
وأضاف الساحر "انتهت بطولة الدوري والتركيز الأن منصب على مباراة الوداد المغربي التي نأمل أن تكون انطلاقة قوية لنا في دوري أبطال إفريقيا".
ويستضيف صاحب الستة ألقاب - دوري الأبطال – منافسه الوداد يوم الأحد المقبل على ملعب الكلية الحربية في مباراة تقام بدون جمهور تنفيذا لعقوبة الكاف.

محمد يوسف: اللقب الأغلى بين أحدث سبعة


محمد يوسف: اللقب الأغلى بين أحدث سبعة

وصف محمد يوسف المدرب في الجهاز الفني للأهلي لقب الدوري لموسم 2010-2011 بأنه الأغلى بين السبعة الأحدث في تاريخ النادي.
وأتم الأهلي بتعادله مع مصر للمقاصة موسما ناجحا بتتويجه بدرع الدوري رقم 36 في تاريخ النادي الأحمر.
وعقب يوسف عبر قناة الأهلي "الموسم لم يكن سهلا على الإطلاق، وأعتبر هذا اللقب الأغلى والأصعب بين السبعة الذين حققناهم مؤخرا".
وجاء تتويج الأهلي بالدرع بعدما كان الفريق متأخرا بست نقاط عن الزمالك، قبل أن ينتفض الأحمر ويقتنص الصدارة من الزمالك وينهي الموسم متفوقا بخمس نقاط.
واحتفل جمهور الأهلي بفريقه بكعكة كبيرة قدمها المدرج للشياطين الحمر بعد حسم الدرع.

سيد معوض يتمنى البقاء في الأهلي


سيد معوض يتمنى البقاء في الأهلي

أبدى سيد معوض نجم الأهلي رغبته في البقاء مع الفريق الأحمر، وذلك بعد مباراة مصر للمقاصة وختام موسم 2010-2011.
وقال معوض لقناة الأهلي يوم الأحد: "أتمنى البقاء في النادي، والوضع حاليا أصبح جيدا من جديد".
وجاءت تصريحات معوض ردا على التقارير التي تشير إلى أنه سيرحل عن القلعة الحمراء هذا الصيف.
وأتى حديث معوض على خلفية خلافه مع مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، والذي انتهى بترك اللاعب لمباراة الفريق بين شوطيها.
واعتذر معوض عن تلك الواقعة وعاد لتشكيل الأهلي بعد فترة قصيرة وشارك في مباراة المقاصة.

جوزيه: الجماهير لن تقرر مصير حسن.. بل أنا


جوزيه: الجماهير لن تقرر مصير حسن.. بل أنا

قال مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي إن بقاء أحمد حسن مع القلعة الحمراء من عدمه لن يتحدد عبر الجماهير.
ووجه مراسل قناة الأهلي سؤالا لجوزيه عن رأيه في أحمد حسن وجديته الدائمة في التدريبات برغم أن عقده على وشك الانتهاء مع النادي.
جوزيه رد فيما نقله مترجمه "اللاعب وظيفته أن يتدرب، وعليه أن يفعل ذلك دائما وإلا لن يلعب".
ثم أضاف "ليس أنتم من سيحدد بقاء أحمد حسن، بل أنا صاحب القرار، وهذا هو سبب نجاحي في قيادة الفريق وحصدي لـ20 لقبا هنا"
 
حسن سجل هدفا جميلا للأهلي في مرمى المقاصة خلال اللقاء الذي ينتهي به رسميا ارتباط الصقر بالقلعة الحمراء.
ولم تعلن بعد لجنة الكرة في الأهلي موقفها النهائي من أحمد حسن، الذي بدوره لم يحسم أمره سواء بالبقاء أو الرحيل.
وهتفت جماهير الأهلي باسم احمد حسن عقب هدفه في مرمى المقاصة، مرددة "مش هيمشي.. مش هيمشي".
وعقب مانويل جوزيه "لو أردتم استمراره فليبقى وأرحل أنا، عموما سنناقش موقف أحمد حسن يوم الاثنين".
وأتم مدرب بنفيكا السابق "أتمنى لأحمد حسن التوفيق سواء معنا أو بعيد عنا".

أبو السعود يعتذر عن الهدف الثاني للمقاصة


أبو السعود يعتذر عن الهدف الثاني للمقاصة

اعتذر محمود أبو السعود حارس مرمى الأهلي عن الهدف الثاني الذي هز مرماه أمام مصر للمقاصة مساء الأحد في الجولة الأخيرة من الدوري الممتاز.
وقال أبو السعود عقب التعادل 2-2 لقناة ناديه الرسمية: "راضي عن أدائي ولكنني اعتذر للجماهير عن الهدف الثاني".
وأحرز فؤاد سلامة الهدف الثاني لفريق طارق يحيى بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت من بيني قدمي حارس المنصورة السابق.
وأضاف أبو السعود "مبروك لجماهير الأهلي على الفوز باللقب الصعب، واتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وعلى قدر المسؤولية خلال المرحلة المقبلة".
ويعد أبو السعود رقم 2 في ترتيب حراس مرمى الأهلي بعد الأساسي أحمد عادل عبد المنعم وقبل المصاب شريف إكرامي.

بطل الدوري الحقيقي

كتبها :اندرو نعيم

إصابات بالجملة، عدم استقرار تكتيكي، ثلاثة أجهزة فنية مختلفة وجيل كامل من اللاعبين المجهدين بدنيا كانت كلها عوامل كفيلة بقصم ظهر أي فريق ولكن وسط هذه الصعاب حصد الأهلي اللقب السابع علي التوالي...أم أن الزمالك خسر الدوري وأهدي الدرع لمنافسه؟
بعيدا عن "التحكيم الظالم" و"المؤامرات" والخسارة "بفعل فاعل"، دعنا نتكلم في الفنيات وان كان البعض سيعترض، ولكن كرة القدم تحتوي علي العديد من العوامل المعقدة التي ان توفرت لدي الفريق، لن يقف أمامه حكم ظالم ولا اتحاد كرة "مفتري" ولا "الجن الأزرق".
إذا ما قمنا بعمل مقارنة فنية شاملة بين الاهلي والزمالك هذا الموسم، سنجد أن الأبيض كان لديه كل المقومات التي تمكنه من حسم البطولة في الوقت الذي واجه فيه حامل اللقب العديد من العقبات الاستثنائية التي لم يكن لها وجود في المواسم الماضية.
الاستقرار
حسام حسن المدير الفني للزمالك تمتع بكل أنواع المساندة المعنوية سواء من جمهور يُضرب به المثل في الصبر أو من مجلس إدارة لا يسأل لماذا ولا كيف خسر الفريق في أي مباراة، ولذلك فإن مشكلة "الاستقرار الإداري" التي طالما عاني منها الزمالك كانت بعيدة كل البعد عن جدران النادي القاهري.
علي العكس تماما قام الاهلي بتعيين ثلاثة أجهزة فنية خلال موسم واحد للمرة الأولي في تاريخه وكل مدير فني من الثلاثة واجه العديد من الصعوبات المتنوعة أثناء فترة توليه.
الإصابات
كثرة الإصابات تعتبر لعنة علي أي فريق ينافس علي بطولة وهذا الموسم شهد معاناة غير مسبوقة للأهلي، علي عكس الزمالك الذي يعتبر عمرو زكي هو الغائب الأبرز لديه علي المدي الطويل.
عبد العزيز عبد الشافي "زيزو"، المدير الفني الثاني للأهلي هذا الموسم، استلم المهمة والفريق يوجد به حوالي 12 لاعبا مصابا، بينهم حارسي المرمي الأساسي والإحتياطي شريف إكرامي واحمد عادل.
زيزو أكد أن لاعبي الفريق في هذه المرحلة كانوا يصطفون في "طابور" حتي يأخذ كل منهم نصيبه من العلاج الطبيعي!
الجانب النفسي
الزمالك تصدر مسابقة الدوري من الأسابيع الأولي وحتي الاسابيع القليلة الماضية وهذا بلاشك له انعكاس مباشر علي الجانب النفسي لدي لاعبي الفريقين المتنافسين، فمع تفوقهم طوال "أكثر من 25 أسبوعا"، كان من غير المنطقي أن يفقد لاعبو الزمالك الثقة اللازمة لحسم اللقب في الأسابيع الأخيرة.
كما أن الدوافع عند الابيض لاشك وأنها مضاعفة بالمقارنة مع غريمهم التقليدي الذي سيطر علي البطولة المحلية خلال ست سنوات متتالية وحان الوقت لانتفاضة زمالكوية تخرج النادي العريق من كبوته.
طريقة اللعب
الاهلي لعب لأكثر من عام كامل مع حسام البدري بطريقة 4-4-2 وجاء زيزو ليعود بال3-5-2 ثم جاء مانويل جوزيه ليثبتها، مما أدي إلي تغيير في المراكز لعدة لاعبين مثل حسام غالي وشريف عبد الفضيل بالإضافة إلي تغيير مهام الظهيرين أحمد فتحي وسيد معوض.
أما بالنسبة لزمالك حسام حسن فقد وضح ثبات طريقة اللعب علي ال4-4-2 وهو مايحسب للعميد، مع الإعتماد الكبير علي الوجود الفعال لشيكابالا بين خطي الوسط والمقدمة لصنع الفارق في الكثير من الاوقات.
إذن هي الخبرة؟
تحدث الكثير عن تفوق الأهلي في هذا الجانب حتي سمعنا العديد من لاعبي ومسئولين الزمالك يلومون نقص الخبرة بعد خسارة الدرع، ولكن...
مع الاعتراف بوجود عدد أكبر من اللاعبين اصحاب الخبرات في صفوف الأحمر، إلا ان "نقص الخبرة" لا يمكن أن يكون عذرا للزمالك باي حال من الاحوال.
عبد الواحد السيد أكثر حراس المرمي خبرة في الدوري المصري ولاداعي للمقارنة بينه وبين إكرامي أو عادل أو ابو السعود في هذا الجانب، هذا بالإضافة لوجود ثلاثة دوليين في خط الدفاع تُوجوا من قبل بكأس الأمم الإفريقية مع المنتخب متمثلين في هاني سعيد ومحمد عبد الشافي ومحمود فتح الله أحد أفضل المدافعين في مصر خلال العقد الأخير.
حسين ياسر لاعب دولي في المنتخب القطري منذ عام 2002، هذا فضلا عن أنه أمضي أكثر من عام بين صفوف الأهلي ولا أعتقد أن الكثير من فرق الدوري المصري تتمتع بوجود لاعب لديه خبرة مع فرق كمانشستر سيتي وسبورتنج براجا.
الأمر نفسه ينطبق علي لاعب الوسط حسن مصطفي الذي أمضي أكثر من عشرة أعوام في النادي الأهلي وأعتقد أن عدد البطولات التي حصدها تفوق عدد البطولات التي يمتلكها لاعبو الزمالك مجتمعين، لذلك فإن عنصر الخبرة ليس نادرا في الفريق الأبيض.
إذن ما هو سبب التفوق الأحمر؟
سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أجاب عن هذا السؤال: "سبب تتويجنا باللقب أننا لم نهتم بالآخر واقتصر مجهودنا على تطوير أداء فريقنا فقط".
يجب أن نذكر أن عبد الحفيظ كان "داخل جامد" بلا داعي حينما بدأ عمله هذا الموسم وظهر ذلك من خلال بعض التصريحات المثيرة للجدل في بادئ الأمر وكأنه قد أراد أن يكون ندا لنظيره في الزمالك الذي لا يكف عن التصريحات، ولكن سرعان ما بدأ لاعب الأهلي السابق يتدارك الموقف ويبدل العمل بالكلام.
والدليل علي هذا الإتجاه بدا واضحا في رد فعل جوزيه وعبد الحفيظ في التعليق علي واقعة حسام حسن الشهيرة بعد الهدف الثاني في مباراة القمة، حيث قلل مدير الكرة الأهلاوي من شأن الموضوع وأكد أنها "لم تتعد ثوان قليلة"، بينما رفض المدير الفني البرتغالي التعليق من اساسه.
وأوجه سؤالا ماذا سيكون رد فعل التوأم لو حصل العكس؟
ثم جاء تصريح جوزيه بعد الفوز باللقب مؤكدا هذا الاتجاه حيث قال: "لا أحب أن أتحدث عن المديرين الفنيين المنافسين، لكن على جمهور الزمالك أن يفخر بفريقه على الأداء هذا الموسم بعد غياب بطولة الدوري لمدة سبعة مواسم."
نعم علي جمهور الزمالك أن يفخر بلاعبيه كما أن علي اللاعبين أن يفخروا بجمهورهم الذي لا يعرف اليأس والذي رأي من الإحباط ما يكفي لاعتزال تشجيع الكرة، ولكن أيضا علي جمهور الأبيض أن يعي الأسباب الحقيقية لإخفاق فريقه بدلا من إلقاء اللوم علي "نقص الخبرة" أو "التحكيم الأحمر".
في رأيي أن حسام حسن فعل ما يكفي داخل الملعب لإعادة الزمالك إلي الطريق الصحيح وانتزاع الدرع من الجزيرة ولكن وابل التصريحات عن "المنافس" والاعتراض الدائم علي كل شئ طوال الموسم وتوجيه الإتهامات للجميع لا يمكن وأن يكون قد عاد بالنفع علي الفريق الأبيض.
منذ أول يوم في الموسم والتوأم يتحدث عن الأهلي أكثر بكثير مما يتحدث عن فريقه، وحينما خسر الزمالك أمام إنبي والجونة مثلا ولم يكن هناك مجالا لإتهام التحكيم أو "المؤامرات الحمراء"، حمل التوأم اللاعبون المسئولية كاملة حيث كانوا "غير جديرين بهذا الجهاز الذي يبذل مجهودا كبيرا"! على حسب وصفهم.
ثم في النهاية جاءت نغمة "نقص الخبرة" التي أعتقد أن الذي يفتقدها ليس لاعبي الزمالك، على العكس!
لا شك أن الأهلي بذل مجهودا كبيرا في الاحتفاظ باللقب ولكن صدقت مقولة "والله ماهو راجع" التي عبرت عن لسان حال لاعبي الزمالك وجهازهم الفني إذ كانت البطولة هذا الموسم تحديدا في متناول ايديهم قبل أن يهدوها لمنافسهم التقليدي، وفي النهاية المشجع الزملكاوي هو المظلوم الأكبر في هذه المعادلة.
ملحوظة أخيرة: كثير من مشجعي الزمالك انجرف وراء أقاويل "التحكيم الظالم"، ولكن أريد أن أضرب مثلا بمباراة حرس الحدود في القاهرة حيث أخطأ الحكم في طرد عمرو الصفتي وعدم احتساب ركلة جزاء له ومع ذلك عاد الزمالك ناقص العدد وسجل هدفين وفاز بالمباراة عن استحقاق، ومن هنا أكرر أن التحكيم لا يقف في وجه فريق عازم علي الفوز.