كتبها:اندرو نعيم
لم يكن الأديب الأسكتلندي العالمي روبرت لويس ستيفنسون ليجد أفضل من حسام حسن المدير الفني للزمالك ليكون بطل روايته الشهيرة "دكتور جيكل ومستر هايد".
ولمن لا يعلم مضمون الراوية فهي باختصار نشرت في لندن عام 1886 وتناولت الصراع بين الخير والشر داخل الأنسان.
فما فعله العميد – كونه مازال محافظا على إنجازه كأول لاعب مصري ينال لقب عميد لاعبي العالم – في القمة 107 لا يمكن تقبله في الوسط الرياضي مهما كانت الضغوط التي يتعرض لها.
فهداف الكرة المصرية عبر تاريخها لم يتعلم من المواقف الكثيرة التي تسبب في إشعالها واضعا مصلحة مصر في وقت تمر خلاله بفترة عصيبة خلف ظهره.
الجانب الطيب في شخصية حسام حسن يتمثل في الحماس والقدرات الفنية الواجب الاعتراف بها خاصة بعد أن نجح فيما فشل فيه مدربين وصلت رواتبهم لملايين الدولارات رغم الإمكانيات الفقيرة والظروف الكفيلة بهدم أي فريق.
فإعادة الزمالك من المركز...