
مرت سبعة شهور على
إندلاع ثورة يناير في مصر، وشهدت الساحة المصرية خلال تلك الفترة العديد
من التغييرات، أهمها تقديم الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه
للمحاكمة، وتركزت التغييرات على أهل السياسة، إلا أن الثورة لم تصل لكرة
القدم، وبقيت الأوضاع على ما هى عليه حتى كتابة تلك السطور، ويبدو أن
الثورة لن تصل للكرة المصرية التي ستظل على حالها كما تقول المؤشرات.
مازالت الكرة المصرية سواء في الأندية أو في الإتحاد تدار بنفس الطريقة
السابقة التي كانت تدار بها، فالوجوه لم تتغير وكذلك السياسة، فإتحاد
الكرة تلاعب بالجميع لصالح أندية بعينها، وألغى...