تعادل فريقي الأهلي و الزمالك في مستهل
مشوارهما في دوري المجموعات برابطة دوري أبطال إفريقيا ، بهدف لكل فريق ،
في اللقاء الذي إستضافه ملعب الجونة عصر اليوم .
تقدم للزمالك أحمد جعفر في الدقيقة 9 و تعادل أبو تريكة في الدقيقة 53 من ضربة جزاء للأهلي .
الشوط الاول :
أنهى الزمالك الشوط الأول من لقاء القمة الإفريقية أمام الأهلي في مستهل مشوارهما برابطة دوري أبطال إفريقيا متقدماً بهدف لمهاجمه أحمد جعفر في الدقيقة 9 من عمر الشوط .
تقدم للزمالك أحمد جعفر في الدقيقة 9 و تعادل أبو تريكة في الدقيقة 53 من ضربة جزاء للأهلي .
الشوط الاول :
أنهى الزمالك الشوط الأول من لقاء القمة الإفريقية أمام الأهلي في مستهل مشوارهما برابطة دوري أبطال إفريقيا متقدماً بهدف لمهاجمه أحمد جعفر في الدقيقة 9 من عمر الشوط .
الزمالك كان الأفضل هجحومياً و دفاعياً و الأفضل إنتشاراً في الملعب و الأكثر رغبة في الفوز مقارنةً بلاعبي النادي الأهلي و الذين ظهخروا خارج الخدمة تماماً خلال أحدث هذا الشوط .
من أول هجمة يشنها نجم الشوط الأول محمد إبراهيم من ناحية اليسار يتحصل على ركلة حرة مباشرة يترجمها أحمد جعفر إلى هدف في الدقيقة 9 مستغلاً " دريكة " في الدفاعات الأهلاوية داخل منطقة الجزاء .
وكاد " الحاوي " الزمالكاوي أن يحرز الثاني بعدها بستة دقائق من شبه إنفراد من الجبهة المينى و لكن وائل جمعة ينقذ الموقف .
و تأتي اولى
هجمات الأهلي في الدقيقة 32 عن طريق محمد أبو تريكة بعد " هات و خد " مع
عبد الظاهر و لكنه يسدد كرة ضعيفة يمسك بها عبد الواحد .
بعدها بدقيقتين ينفذ تريكة ضربة حرة مباشرة بنجاح و لكن الكرة تعلو العارضة بقليل مضيعاً هدف التعادل لفريقه .
و يمتلك الأهلي
الكرة في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط و لكنه دون خطورة كبيرة على مرمى
الزمالك ، و الذي إعتمد على إنطلاقات النشيط محمد إبراهيم من اليسار و عمر
جابر من اليمين .
و ينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للزمالك بهدف لأحمد جعفر .
الشوط الثاني :
قل أداء الزمالك بشكل كبير خلال أحداث الشوط الثاني و كان الاهلي هو الانشط و الأكثر خطورة و الأكثر إنتشاراً و حيوية في الملعب على عكس الشوط الأول تماماً .
قل أداء الزمالك بشكل كبير خلال أحداث الشوط الثاني و كان الاهلي هو الانشط و الأكثر خطورة و الأكثر إنتشاراً و حيوية في الملعب على عكس الشوط الأول تماماً .
و لم تمضي سوى 8 دقائق حتى إستطاع أبو تريكة تسجيل التعادل للفريق الأاحمر من ركلة جزاء إحتسبها الجزائري جمال حيمودي الذي أدار اللقاء بكفاء نظير عرقلة أحمد عبد الظاهر و هو في طريقه للتسجيل .
في الدقيقة 60 كاد أبو تريكة أن يضيف الهدف الثاني له و لفريقه من ضربة حرة مباشرة ، و لكن الكرة تمر بجوار القائم الأيمن بقليل .
و رفض الثنائي " فتحي و تريكة " ان يحسما النقاط الثلاث لفريقهما مع الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ، حيث سدد الأول كرة من زاوية ضيقة كان بإمكانه تمريرها لأحد من مهاجمي الأهلي من أجل حسم اللقاء ، و الثاني بمجهود فردي مر و راوغ و لكنه سدد في النهاية كرة ضعيفة أمسك بها عبد الواحد السيد .
لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق و يخرج الفريقان " حبايب " في نهار رمضان و تخرج الجماهير و هي سعيدة بالنتيجة ، ليحصل كل فريق على نقطة و تعود المجموعة لنقطة الصفر بعد تساوي الفرق الأربعة في النقاط و لكل منهم واحدة فقط من تعادل في لقاء وحيد .