اخبار سريعة

الأربعاء، 8 يونيو 2011

بعد رحيل شحاتة .. ماذا تفضل من خمس سيناريوهات لمستقبل منتخب مصر؟

كتب اندرو نعيم الكروية المصرية نفسها مضطرة للاعتماد على مدير فني جديد يبدأ في بناء فريق وإعداده للتأهل إلى مونديال البرازيل المقبل.
ويطرح goalkora على زواره بعض الاحتمالات والاختيارات التي قد تكون طوق النجاه الذي ينتشل الفراعنة من عثرتهم.
أهل الدار
في بعض الأحيان، تلجأ المنتخبات والأندية العالمية عقب تعثرها للاعتماد على المدرب المساعد لتولى المهمة، اعتمادا على نظرية "أهل مكة أدرى بشعابها".
وهو الأمر الذي يجعلنا أمام خيار خلافة شوقي غريب مدرب عام منتخب مصر لشحاتة خاصة وأنه الأقرب للاعبين والأكثر معايشة لظروف الفريق ولن يحتاج لوقت حتى يتأقلم أو يعتاد على الفريق.
كما أن غريب من المدربين المشهورين بفكرهم الخططي الجيد وهو الأمر الذي تابعه المصريون جميعهم حينما قاد غريب كتيبة شباب مصر للحصول على برونزية كأس العالم للشباب 2001 في إنجاز غير مسبوق.
تجربة هيدنك
لم يكن غريبا على الثعلب الهولندي جوس هيدنك أن يقود منتخب روسيا ونادي تشيلسي الإنجليزي في الوقت ذاته.
ولكن الأغرب هو أن يكلل المشوار المزدوج بالنجاح سواء بتأهل الدب الروسي للمربع الذهبي من كأس أمم أوروبا 2008 أو الفوز مع البلوز بلقب كأس إنجلترا والوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا وخسارة الدوري الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة لصالح مانشستر يونايتد.
وأكدت تقارير صحفية أن الثعلب ينوى تكرار التجربة في الوقت الجاري بالعودة لتدريب تشيلسي مع الاستمرار في قيادة المنتخب التركي.
فما المانع من تمصير تجربة "الثعلب" بالاستعانة بواحد من الثنائي الأبرز على الساحة المصرية وهو مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أونظيره في الزمالك حسام حسن؟
فرحيل واحد من المدربين خلال المرحلة الجارية لتدريب الفراعنة أمر صعب تحقيقه، ولكن تواجد الثنائي في مصر وعلمه بالظروف الحالية وتكيفه على المناخ داخل بلد النيل يعزز من نجاح التجربة.
فجوزيه هذا الساحر البرتغالي أجمعت الجماهير المصرية بمختلف طوائفها على عبقريته وإجادته التعامل مع عقلية اللاعب المصري، وإنجازاته مع الأهلي خير دليل.
أما العميد، فما يقدمه مع الزمالك خلال الموسم الجاري وتحقيقه لنتائج مبهرة ظلت غائبة لسنوات طويلة عن البيت الأبيض بجانب الحماس الذي يجيد هداف الكرة المصرية عبر تاريخها بثه في نفوس لاعبيه يؤهله لتولي إدارة منتخب مصر في تلك المرحلة.
وطني كفء
أثمر التنافس الشديد في بطولة الدوري الممتاز على بزوغ أسماء جديدة في عالم التدريب داخل الأراضي المصرية، وهو الأمر الذي قد يجد فيه المصريون ضالتهم لانتشال الفراعنة من عثرتهم.
فهناك طلعت يوسف المدير الفني الوطني الذي يقود اتحاد الشرطة الصاعد للدوري الممتاز الموسم الماضي لمزاحمة الكبار على قمة جدول الدوري الممتاز.
ونجح يوسف بفضل استراتيجيته التي تعتمد على التوازن بين الدفاع القوي والهجوم الشامل في احتلال فريقه للمركز الخامس – حتى الأن – في الدوري الممتاز.
مختار مختار أيضا أحد الأسماء التي تم طرحها وبقوة لخلافة شحاتة، مدعوما بخبراته ومشواره الناجح مع المصري البورسعيدي خلال الدور الأول من الموسم الجاري.
ويعد التعادل الإيجابي مع الأهلي 1-1 أبرز النتائج التي حققها مختار مع الفريق الساحلي قبل أن يتركه لتدريب الوحدة السعودي.
الحل في الشباب
كان جوسيب جوارديولا مجرد مدرب لفريق الصف الثاني "الرديف" في برشلونة، وبفضل الثقة في قدراته والدعم من إدارة البلوجرانا انطلق صاحب الـ40 عاما ليسيطر على الكرة الإسبانية والأوروبية بصناعته لفريق لا يُقهر.
وتزخر أرض مصر بمجموعة من المدربين الشباب على رأسهم الثنائي هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي وطارق العشري المدير الفني لحرس الحدود.
ويمتاز الثنائي بالثقافة والإلمام بمستجدات علم التدريب، فرمزي هو المحترف الأبرز في تاريخ مصر وهو الأمر الذي انعكس على أسلوبه التدريبي وجعله المدرب الشاب الأبرز في مصر بل وأصغر مدرب مصري – 42 عاما - يتولى تدريب منتخب وطني.
أما العشري، فقد نجح رغم صغر سنه – 47 عاما – في قيادة حرس الحدود أحد الفرق المتوسطة في الدوري المصري للفوز بكأس مصر والسوبر المصري وعلى حساب الأهلي.
وظهرت ملامح الفكر المتفتح على العشري عندما قرر خوض فترة معايشة داخل الأهلي للاستفادة من خبرات مانويل جوزيه في تجربة جديدة على الملاعب المصرية.
تدخل أجنبي
تنادي بعض الأصوات بضرورة اللجوء لخيار المدرب الأجنبي الذي قد يساهم بخبراته الناتجة عن انتمائه لمدرسة تدريبية متقدمة في تحسين أوضاع الفراعنة.
وتندرج الأسماء الأجنبية المطروحة تحت ثلاثة فئات وهى:
أجنبي عمل في مصر
ويتصدر تلك الفئة الثنائي الألماني ثيو بوكير مدرب الزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي الأسبق والبرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق للإسماعيلي والهولندي مارك فوتا قائد الدراويش الأسبق.
ويعد بوكير من أكثر المدربين علما بعقلية اللاعب المصري بجانب اعتياده على المناخ المصري لظروف توليه تدريب أكثر من نادي في مصر.
فوتا أيضا من الأسماء الواردة لخلافة شحاتة، خاصة أنه قدم كرة جيدة مع الإسماعيلي ووضعم على طريق المنافسة هذا الموسم، بالإضافة إلى رغبته الشديدة في العودة لمصر.
أما ريكاردو فمجرد أنه يحمل الجنسية البرازيلي يعطي أحساسا بالأمان لملايين المصريين المؤمنين بأن مدرسة السامبا هى الأبرز على مستوى العالم.
ورغم خوضه تجربة التدريب في مصر لموسم واحد مع الإسماعيلي، إلا أن قتاله الشرس مع الأهلي على لقب الدوري الممتاز موسم 2008 – 2009 وخسارته بمباراة فاصلة أمام المارد الأحمر يُكسبه صفة المدرب الجيد.
أجنبي أسمه متداول
يمتلك الثنائي إيرفي رينارد مدرب منتخب زامبيا السابق وباولو دوراتي المدرب السابق لمنتخب بوركينا فاسو سمعة طيبة لدى المصريين.
فما حققه الثعلب الفرنسي مع تماسيح زامبيا بالتأهل لدور الثمانية في كأس الأمم الإفريقية 2010 رغم تواضع إمكانيا فريقه جعل الإعلام المصري يؤكد على أن رينارد قادرا "على صنع الشربات من الفسيخ" وفقا للمثل العامي.
اما دوراتي البرتغالي فقد استطاع تحقيق طفرة في كرة بوركينا فاسو بعد أن ساهم بنتائجه في صعود الفريق من المركز 109 على مستوى العالم إلى المركز الـ49، وهو ما جعله يستحق لقب "مورينيو إفريقيا".
أجنبي من العيار الثقيل
خيار مطروح ولكنه قد يكون خياليا بعد ثورة 25 يناير خاصة وأن تنفيذه يحتاج لتوفير مبالغ مالية ضخمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد.
ولكن من وجهة النظر الفنية هل يستطيع مدرب من نوعية فيلا بواس ومارتشيلو ليبي وهينري ميشيل ومارك فان باستن ويورجن كلينسمان وفرانك ريكارد وفاتح تريم وفيليبو سكولاري أن ينتشل الفراعنىة من أثار الإخفاق التاريخي وقيادتهم مجددا لغزو القارة السمراء والطفو على سطح الساحة العالمية؟
شارك برأيك وحدد الاستراتيجية الأنسب للتعامل مع الوضع الحالي للمنتخب الوطني ومن هو المدرب الأنسب لتنفيذها؟
شارك برأيك ...

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: