
ويطالب الألتراس من خلال مسيرتهم بإسقاط حكم العسكر، الذى يرون أنه المسئول عن سقوط شهداء بالمئات منذ أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود ومذبحة بورسعيد، وللتنديد بمجلس الشعب الذى يرون أنه غير معبر عن تطلعات وآمال الثورة خاصة، أعضاء البرلمان لم يتخذوا خطوات جادة فى سبيل أحداث بورسعيد التى مر عليها شهر حتى الآن وتساءلوا ما هو دور لجنة تقصى الحقائق وماذا قدمت حتى وقتنا هذا لدرجة أن القضية بدأ البعض فى نسيانها.
وقال عبد الله الشربينى أحد منسقى المسيرة، إن الطلاب الذين سيشاركون فى المسيرة سيشاركون بصفتهم الطلابية كأفراد وليس بانتماءاتهم الحزبية أو الحركات، ومؤكدا على أن المسيرة لن تخرج خارج الحرم الجامعى حتى لا يتحجج بعض الناس ويتهمونا بأننا نعطل الطرق والمرور، قائلا هذه المسيرة ضغط على النائب العام لكى تمضى التحقيقات الخاصة بمذبحة بورسعيد فى مسارها، وألا يتم غلق ملف القضية، مضيفا لا نعرف ماذا سيكون رد فعلنا فى حال حدوث ذلك.
المصدر:مدونة جول كورة
انضم لصفحتنا علي الفيس بوك