كتب:احمد حسام
جرت العادة في صفقات الزمالك منذ فجر التاريخ أن يسبق الصفقات التهليل وينشر خبر "فلان يقترب من الزمالك" أكثر من ألف مرة في الصحف ومواقع الإنترنت، وتقام استوديوهات التحليل لبحث جوانب الصفقة وأبعادها، ثم ينزل الخبر كالمعتاد "فشل صفقة فلان مع الزمالك".. ولكن ألمس تغييرا في النادي الأبيض لا أعرف سببه.. فلم يهلل أحدا في الصحف للمفاوضات الجارية مع محمد زيدان لاعب بوروسيا درتموند، وهي مفاوضات حقيقية وقوية!
الحقيقة أن محمد زيدان أقرب للنادي الأهلي بحكم تصريحاته وبحكم معلومات قوية وشبه مؤكدة عن حسم الأهلي للصفقة، ولكن الزمالك دخل على الخط، وبقوة محاولا استمالة اللاعب ومستغلا العديد من العوامل المساعدة، وأبرزها حسن شحاتة، ورفض جوزيه.
ولكن العجيب في الأمر ليس كون الزمالك يتفاوض مع زيدان، العجيب هو أن أسلوب "المطار السري" تغير في الزمالك، فلم يخرج علينا أعضاء مجلس الإدارة فرد فرد ليقولوا لنا أن كل واحد فيهم هو بطل "الضربة الجوية" وهو الوحيد الذي يسعى لحسم صفقة زيدان والباقون يخذلونه كما جرت العادة، على العكس المفاوضات تتم دون دعائية ولا تهليل ولا مزايدة.. تتم في تناغم وسرية حقيقية، وهو أمر يحسب لمجلس الإدارة حتى وإن فشلت الصفقة..
** مع كامل الاحترام والتقدير للمعلم حسن شحاتة المدير الفني لنادي الزمالك.. كنت ولازلت أقول للمقربين أن شوقي غريب كان من أهم صناع إنجازات المنتخب المصري في السنوات الأخيرة، وكان خلف شكل وأداء الفراعنة.. وكلامي ليس مرسلا ولا هو مع أحد ضد أحد، ولكن كلامي كان مدعوما بخبرة عمل ودراية بالمنتخب المصري، ورؤية داخلية للأمر.. ولم يكن لدي دليل على ذلك سوى رؤيتي التي قد يصدقها البعض وقد يكذبها آخرون.. ولكنني الآن أملك الدليل..
دليلي أبسط ما يكون.. وسيعتمد على المتابعين وأعينهم ورؤيتهم فقط شاهدوا مباريات الزمالك وشاهدوا لقاءات سموحة، وحكِموا عقولكم أيهما أقرب في شكله التكتيكي والفني من المنتخب؟ بصرف النظر عن النتائج فالمنتخب لم يكن الزمالك ولا سموحة فقط أتحدث عن شكل الأداء.. أيهما أقرب لشكل المنتخب في السنوات السابقة؟ الإجابة عندكم.
** صديقي وقريبي إيهاب نسيم، لفت نظري لملحوظة مهمة جدا في الدوري المصري.. أن الموسم الحالي موسم "ثقيل.. جدا"، وثقله ليس في فنياته ولكن في وزن لاعبيه وحكامه.. نعم فالموسم الذي يضم فابيو جونيور البرازيلي من الأهلي، وأحمد حسام ميدو من الزمالك، ويحكم مبارياته الحكم شريف رشوان.. فعلا دوري ثقيل جدا!
** حسام حسن وحسام البدري.. أحمدك يارب.. أيوة كدة خلونا نشتغل.. أخيرا سنجد المادة الخام للنقد والتحليل والاختلاف، فعلا هذا الثنائي هو وقود الإعلام
** كل عام ومصر بأكملها بخير وسلام بمناسبة 25 يناير.. عيد الشرطة.. ويارب السنة الجاية نحتفل بعيد "الثورة" لو نجحت في دور الإعادة!
0 التعليقات