اخبار سريعة

الخميس، 29 سبتمبر 2011

شارك برأيك .. هل تؤيد عودة ياسر المحمدي للزمالك


لأسباب لا يعملها إلا الله وهو، قرر حسين ياسر المحمدي العودة من جديد لنادي الزمالك رغم رحيله عنه بكامل إرادته وبشكل وصفه الكثيرون بالهروب.
ويؤكد المحمدي أن انفصاله عن الكيان الأبيض كان بسبب الجهاز الفني السابق بقيادة حسام حسن، رغم أنه رحل عقب جلسة جمعته مع المعلم حسن شحاتة!
ورغم انتظار نادي ليرس البلجيكي إرسال البطاقة الدولية للاعب أو إصدار الفيفا لواحدة مؤقتة ينتوى المحمدي ارتداء القميص الأبيض مجددا.
وكعادة أي قضية تمس أحد الكيانات الكبيرة في كرة القدم المصرية، تتباين الأراء وتُعقد المناقشات، لذلك يحرص goalkora على معرفة رأي زواره.
مسألة مبدأ
التعامل مع قضية المحمدي يسير في اتجاهين لا ثالث لهما، الأول هو كيفية التعامل مع لاعب خرق مبادئ ناديه وانتمائه له والثاني هو احتياج الفارس الأبيض الفني له.
فالزمالك نفسه سبق له وأن أصر على التعاقد مع هاني سعيد من الإسماعيلي رغم ذهاب اللاعب للأهلي في خطوة وصفها العديد من المتابعين بأنها مرفوضة من جانل نادي كبير.
وكفل تألق اللاعب مع فريقه وقتها جبهة بيضاء قوية تصدت لكل من أصر على تأكيد فشل الصفقة وعدم جدوتها.
على الجانب الأخر، رفض مسؤولو الأهلي وبشدة عودة حارس المرمى الدولي عصام الحضري ومن قبله إبراهيم سعيد رغم حاجة الفريق الشديدة لهما.
والحقيقة الواضحة أمام كافة المتابعين تؤكد الاهتزاز الكبير في مستوى حراسة المرمى الأحمر منذ رحيل – هروب كما يصفه الكثيرون – الحضري من الأهلي.
 
تجربة هوجم الزمالك بسببها ولكنها نجحت
إلا أن الإدارة الحمراء ترفض بشكل قاطع عودة السد العالي الذي ساهم مع الأهلي في صنع إنجازات تاريخية.
وبخصوص إبراهيم سعيد فقد طلب مانويل جوزيه أكثر من مرة خلال فترة ولايته الثانية للأهلي عودة اللاعب، وهو ما قوبل بالرفض التام رغم أن طلبات الساحر البرتغالي مجابة داخل قلعة الجزيرة.
فهل يكرر الزمالك تجربة سعيد، أم يسير على الدرب الأحمر؟
الحاجة الفنية
لا ينكر أحد الموهبة التي يتمتع بها لاعب مانشستر سيتي الأسبق وقدراته على اللعب كصانع ألعاب و جناح في طريقة لعب (3-5-2) أو (4-4-2).
وهو ما يفتح المجال للنقاش بشأن الرد على سؤال: هل من الناحية الفنية وصيف الدوري الممتاز يحتاج إعادة المحمدي رغم امتلاكه العديد من صناع الألعاب والأجنحة؟
أحمد حسن وشيكابالا ومحمد أبراهيم أسماء لا غبار عليها قادرة على أداء دور صانع اللعب على أكمل وجه.
كما ساهمت طريقة المعلم (3-5-2) في ظهور محمد عبد الشافي وحازم إمام خلال المباريات بدور الأجنحة، بجانب استعداد عمر جابر وأحمد سمير لأداء نفس الدور.
المحصلة الفنية الأخيرة تؤكد امتلاك الزمالك لثلاث صناع لعب وأربعة أجنحة، فهل وجود المحمدي ضروريا من الناحية الخططية؟

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: