أصيب أكثر من 70 شخصا من جمهور النادي الأهلي وعدد من عناصر الأمن المركزي في اشتباكات اندلعت بعد هجوم من الشرطة على رابطة أولتراس أهلاوي بسبب سباب وجهته لحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأكد شهود عيان أن الجمهور لم يبدأ بالعنف تجاه رجال الشرطة، الذين بادروا بالهجوم بعد سباب الداخلية.
ونقل عدد من جمهور الأهلي إلى المستشفيات القريبة من استاد القاهرة الدولي والذي شهد مباراة الفريق مع كيما أسوان مساء الثلاثاء، فيما أصيب أخرون من الأمن المركزي أثناء تبادل الرشق بالحجارة بين الفريقين.
وبحسب رسائل من نشطاء وأفراد من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر"، فإن عددا من المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات كليوباترا ومنشية البكري ومستشفيات أخرى قريبة.
وبدأ هجوم عناصر الأمن المركزي على الجمهور في مدرجات استاد القاهرة فور إطلاق صافرة نهاية مباراة الأهلي مع كيما أسوان، ونقلت كاميرات التليفزيون فرار المشجعين إلى أعلى مدرجات الدرجة الثالثة يسار بعد زحف من عناصر الشرطة عليهم.
وانتقلت الاشتباكات إلى طريق صلاح سالم خارج حدود الاستاد بعدما أعاد أعضاء الرابطة تنظيم أنفسهم، فيما أحاطت قوات الأمن المركزي الجمهور من الجانبين.
وقالت التقارير الأولية من الواردة من موقع الاشتباكات أن الجمهور قطع طريق صلاح سالم، فيما أكد شهود عيان فيما بعد أن إيقاف مرور السيارات كان محاولة لتفادي أي إصابات بسبب التدافع الكبير من الجمهور وليس بدافع الشغب أو السيطرة على الطريق.
وقال صحفيون وناشطون من موقع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن تعزيزات كبيرة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية اتجهت إلى محيط الاستاد، مع غلق الطريق مع السيطرة على المخارج حتى كوبري أكتوبر وكبري القبة، وإلقاء القبض على عدد كبير من الجمهور.
0 التعليقات