اخبار سريعة

الاثنين، 6 يونيو 2011

نكسة لمنتخب مصر بالتعادل مع جنوب إفريقيا

في الخامس من يونيو، انتكست آمال مصر في التأهل إلى كأس الأمم وانتهت تماما بالتعادل مع جنوب إفريقيا سلبيا في استاد الكلية الحربية يوم الأحد في الجولة الرابعة من التصفيات.
وتوقف رصيد مصر عند نقطتين بعد أربع جولات في التصفيات من هزيمتين وتعادلين ومن دون فوز يتيم.
وارتفع رصيد جنوب إفريقيا إلى ثماني نقاط، يليه منتخب النيجر بست نقاط ثم سيراليون بخمس نقاط.
وبذلك لا يمكن لمنتخب مصر احتلال المركز الأول، ويحتاج الفراعنة لمعجزة إغريقية للتأهل كأفضل فريق في الوصافة.
فمنتخب مصر يحتاج من أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى أن يخسروا المباراتين المتبقيتين في عمر التصفيات، مع فوز جنوب إفريقيا على سيراليون والنيجر أيضا.
وخاض حسن شحاتة 96 مباراة على مقعد المدير الفني لمنتخب مصر، وقد يتوقف رصيده عند هذا الحد بعد إخفاق أبطال القارة في الوصول للبطولة المقبلة.
ذلك بعدما قدم منتخب مصر تصفيات سيئة للغاية ولم يسجل سوى هدف وحيد في أربع مباريات، واستقبلت شباك الفراعنة ثلاثة أهداف.
ولولا تألق حارس المرمى المخضرم عصام الحضري لخرج منتخب مصر مهزوما في مباراة الأولاد، إذ تصدى السد العالي لأكثر من انفراد جنوب إفريقي.
 
في المقابل لم يهدد منتخب مصر مرمى منافسه إلا في مناسبات قليلة، وانتهت بتصويبات افتقدت للدقة.
3-5-2
لم يغامر المعلم هجوميا في اختياره لتشكيل منتخب مصر، واعتمد على 3-5-2 التقليدية بوضع أحمد عبد الظاهر مع محمد زيدان في الهجوم وخلفهما لعب محمود عبد الرازق "شيكابالا".
وبرغم سيطرة منتخب مصر على إيقاع اللعب، إلا أن الفراعنة لم يراقبوا مفاتيح لعب جنوب إفريقيا ما أتاح عدة فرص للأولاد كانت الأخطر في الشوط الأول.
برنارد باركا كاد أن يتقدم لجنوب إفريقيا في الدقيقة 27 بضربة رأسية بعدما مرت الكرة من محمود فتح الله ووصلته وهو في مواجهة الشباك، لكن الحضري رد الكرة بنجاح.
وفي الدقيقة 32 حصل سيبوي شابالالا على فرصة أخرى للأولاد إذ نال مساحة كافية للتصويب، لكن الحضري ردها أيضا.
ثم انفرد باركر بمرمى عصام الحضري تماما، ولعب السد العالي دور البطولة للمرة الثالثة في الحفاظ على مرمى مصر نظيفا.
وظهر هجوم منتخب مصر للمرة الأولى مع الدقيقة 33 حين بدأ شيكابالا في الميل ناحية اليمين، وترك أحمد المحمدي الظهير الأيمن موقعه ودخل عمق الملعب في حيلة خططية.
 
شيكابالا مال يمينا في تلك الهجمة، وأرسل عرضية متقنة لعبها المحمدي برأسه، لكن كرته علت مرمى جنوب إفريقيا.
وفي الدقيقة 45 مرر شيكابالا كرة رائعة إلى المحمدي الذي انفرد تماما بمرمى جنوب إفريقيا، لكن نجم سندرلاند لم ينجح في إسكان الكرة الشباك.
انتظار النهاية
في الشوط الثاني لجأ المعلم إلى مقعد بدلاء منتخب مصر، ودفع بمحمد ناجي "جدو" في موقع محمد زيدان.
ومنح جدو مصر بعض الأنياب الهجومية، لكن بناء الفرص ظل غير جيد ولا منظم ولا سريع من منتخب الفراعنة.
فسحب شحاتة صانع الألعاب الأسمر شيكابالا ودفع بأحمد علي في الدقيقة 65، لكن مصر لم يتحسن مستواها.
بل وكان لمنتخب جنوب إفريقيا الحظ الأوفر من الفرص، وتصدى الحضري لأكثر من انفراد بمرماه من جانب الأولاد.
وظهر لاعبو منتخب مصر وكأنهم في انتظار صافرة النهاية، ولم يستفيقوا سوى في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
ودخل عمرو السولية في موقع محمود فتح الله، لكن التغيير كسابقيه لم يقدم جديدا لتنتهي التصفيات عمليا بالنسبة للفراعنة بنكسة كروية.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: